علم النفس
الدراسة للقب الأوّل
اللقب الأوّل في علم النفس يفتح النوافذ على العالم المركّب لعلم النفس البشري.
لماذا علم النفس؟
تتمحور دراسة علم النفس حول إيجاد إجابات للأسئلة المركزيّة والعصريّة التي تحاول فهم السلوك البشري. كمجال علمي تجريبي، دراسة علم النفس تشجّع على تطوير التفكير النقدي والعلمي، وتعزيز التفكير الإبداعي. دراسة اللقب الأوّل في علم النفس تفتح الطريق إلى الدراسات المتقدّمة والعليا في مجالات عديدة ومتنوّعة، بما فيها الأبحاث الأساسيّة في مجال علم النفس والعلوم العصبيّة، المجالات التطبيقيّة مثل علم النفس الإكلينيكي، علم النفس التنظيمي، علم النفس التربوي وعلم النفس العصبي (التأهيلي) والعديد من المجالات الأخرى.
ما هي مميّزات دراسة علم النفس في الجامعة العبريّة في القدس؟
- مساق خاص باللغة العربيّة، يجري مرّة في الأسبوعين على مدار السنة. هذا المساق يفتح نافذة للتعرّف على عالم علم النفس الأكاديمي والعملي. يتمّ توجيه هذا المسار من قِبل دكتور في علم النفس، خرّيجة القسم، ويشمل محاضرات من مختصّين في شتّى المجالات. يجب على الطلبة التسجيل للمساق في إحدى السنوات الدراسيّة الثلاث في اللقب الأوّل.
- في إطار هذا المساق، وفي ساعات إضافيّة أيضًا، يحظى الطلبة بدعم لا منهجي، سواءً على صعيد المضمون الأكاديمي (مثلًا شرح المصطلحات التي تعلّموها في الدروس) وعلى صعيد السلوك الأكاديمي أيضًا (الاستعداد للامتحانات، التواصل مع المحاضرين والمعيدين، إيجاد مختبرات أبحاث للاندماج فيها).
- بالتعاون مع قسم عمادة الطلبة، يحقّ للطلبة من المجتمع العربي الحصول على ساعات تعزيز وإرشاد في المساقات الإلزاميّة وفي فترة الامتحانات في هذه المساقات. يتمّ تقديم الإرشاد بشكل عام من قِبل طلبة متفوّقين في سنوات متقدّمة من اللقب الأوّل (معظمهم متحدّثو اللغة العبريّة). يتمّ تقديم ساعات التعزيز غالبًا باللغة العربيّة من قِبل طلبة الألقاب العليا أو طلبة متفوّقين في في اللقب الأوّل.
- يحظى الطلبة من المجتمع العربي بأفضليّة من حيث التصنيف إلى المختبرات في إطار مساقات المختبر العمليّة البحثيّة - والتي تهدف إلى تطوير البحث في المجال وتشجّع على الاندماج في مختبرات البحث.
- بدءًا من السنة الدراسيّة 2020/2021، إحدى المعيدات في مساق التفكير الإحصائي (مساق إلزامي في السنة الدراسيّة الأولى) هي طالبة من المجتمع العربي.
- يعمل في قسم علم النفس مستشار داعم من المجتمع العربي، من قسم العلوم الاجتماعيّة، وهو العنوان للتوجّهات حول أيّ استفسار منهجي ولامنهجي. يتابع المستشار خلال السنة الدراسيّة شؤون الطلبة الذين يواجهون صعوبات مختلفة، ويقدّم يد العون لإيجاد مرشدين ومساعِدين لهم في فترة الامتحانات. بالإضافة، يبقى على تواصل دائم مع قسم تكافؤ الفرص في مكتب عمادة الطلبة، والذي يهتمّ بتوفير مركّز متحدّث باللغة العربيّة ويعتبَر بمثابة عنوان إضافي للتوجّهات والدعم - الاقتصادي، الاجتماعي والأكاديمي.
- الطلبة الذين يتقدّمون في نهاية السنة الدراسيّة الثانية أو الثالثة لامتحان التصنيف للألقاب العليا في علم النفس (מתא"ם)، سيحصلون على تمويل كبير من قسم المساق.
- يتابع القسم الطلبة الذين بدؤوا بدراسة اللقب الأوّل، على أمل أن يستمرّوا في للقب الثاني. نحرص على تنسيق لقاء بينهم وبين طلبة الألقاب العليا في القسم، ومع أعضاء الهيئة التدريسيّة من أجل حثّهم على مواصلة دراستهم.
ما الجدوى من اللقب الأوّل في علم النفس؟
- دراسة للألقاب العليا: بإمكان خرّيجي البرنامج الدراسي في علم النفس أن يسجّلوا للدراسات العليا (اللقب الثاني والدكتوراه) في تخصّصات علم النفس الإكلينيكي، علم النفس العصبي-التأهيلي، علم النفس الاجتماعي، تخصّص الإدراك المعرفي والعلوم العصبيّة الذهنيّة وتخصّص علم النفس التربوي-الإكلينيكي للطفل.
- إمكانيّات العمل في مجال علم النفس: اللقب الأوّل في علم النفس مطلوب في كلّ مجال عمل ينطوي على التعامل مع الناس، مثل التربية، العمل الجماهيري، الصحافة، إدارة الموارد البشريّة، الإعلان، التسويق والمبيعات، وفي مجال السياحة والفندقة.
- هناك إمكانيّات عمل في مجالات أوسع متاحة للحاصلين على لقب أوّل في إطار برنامج المتفوّقين من جامعة لها اسم مرموق: مجالات العمل توفّر تأهيلًا محدّدًا. عمليًا، المشغّلون في هذه المجالات يفضّلون ألّا يكون المرشّح ملمًّا أكثر منهم في مجال العمل المحدّد، لكنّهم يبحثون عن أشخاص أذكياء، مبدعين، منفتحين، فضوليّين ولديهم خبرات متنوّعة.
لماذا من المفضّل مواصلة الدراسة للقب الثاني في علم النفس (بالأخصّ الطلبة من المجتمع العربي)؟
- المجتمع العربي ينتقص اليوم إلى مختصّين من مجال علم النفس (معالِجين).
- الأشخاص يفضّلون تلقّي العلاج من شخص يتحدّث لغتهم ومن نفس الخلفيّة الثقافيّة.
- هذه الدراسة تضمن مستقبلًا باهرًا في عالم علم النفس، وتتيح المجال لاكتساب مهنة والعمل فيها، بالأخصّ إذا تابع الطلبة دراستهم للقب الثاني في التخصّصات الإكلينيكيّة.
وبالتالي، الطلبة الذين يختارون مواصلة الدراسة للقب الثاني لا يستفيدون من احتمالات القبول فحسب، بل يحظون بتخصّص مطلوب جدًا في سوق العمل.
الاستشارة:
- السيّدة حين غويتا، مستشارة قسم علم النفس، البريد الإلكتروني: counselor.psychology@gmail.com
- السيّدة أفيطال إيلوز، سكرتارية شؤون الطلبة في قسم علم النفس، هاتف: 5883407-02، بريد إلكتروني: avitalk@savion.huji.ac.il
- السيّد محمد عزايزة، مستشار داعم للمجتمع العربي في قسم علم النفس، البريد الإلكتروني:
علم النفس البيولوجي
برنامج دراسي مشترك لقسم علم النفس وقسم العلوم الحياتيّة (بيولوجيا)
متفوّقون؟ مكانكم معنا
علم النفس البيولوجي هو مجال دراسي تابع للعلوم العصبيّة، ويتمحور حول بحث العلاقة بين العمليّات الفيزيائيّة والكيميائيّة التي تحدث في الدماغ وبين العمليّات السلوكيّة، الفكريّة والعاطفيّة.
نقدّم برنامجًا دراسيًا للطلبة المتفوّقين المعنيّين بدراسة المجالَين وبنقطة التقائهما. يتطرّق البرنامج الدراسي إلى المصطلحات الأساسيّة في كلّ مجال من المجالات، ويتمحور حول الأساس البيولوجي للسلوك. سيشارك طلبة البرنامج في حلقات دراسيّة خاصّة، تحت إرشاد محاضرين من مجال علم النفس ومن العلوم الحياتيّة، وسيندمجون في الأبحاث في مختبرات المحاضرين الباحثين.
سينال خرّيجوا البرنامج من الجامعة اللقب الأوّل في العلوم الطبيعيّة (B.Sc.) إلى جانب علم النفس والعلوم الحياتيّة، وبإمكانهم مواصلة الدراسة للقب الثاني، بدون استكمالات، في كلّ مجال من هذه المجالات.
بعض التفاصيل الإضافيّة:
البرنامج الدراسي يشمل برنامجًا دراسيًا كاملًا في علم النفس وبرنامجًا خاصًا في البيولوجيا.
في إطار الدراسة، سنتطرّق إلى مواضيع خاصّة، ومن بينها: الدماغ والسلوك لطلبة علم النفس البيولوجي، حلقة دراسيّة موجَّهة في علم النفس البيولوجي والبحث البيولوجي لطلبة علم النفس البيولوجي. سيكتسب طلبة البرنامج الدراسي خبرة عمليّة في العمل في المختبر.
لماذا علم النفس البيولوجي؟
الأبحاث حول العلاقات بين مبنى وأداء الدماغ من جهة، والعمليّات السلوكيّة، الإدراكيّة والعاطفيّة من جهة أخرى، تحتلّ صدارة العلوم العالميّة. حظي موضوع البحث هذا في السنوات الأخيرة على اعتراف رسمي من دول ومنظّمات عالميّة ومن صناديق تمويل لدعم العلوم والمجتمعات بشكل عام، على أنّه من أهمّ المواضيع التي تواجه البشريّة. تبرز أهميّة المجال على الصعيد النظري، وذلك لأنّ هذا المجال يقرّبنا، أكثر من أيّ مجال آخر، من فهم طبيعتنا وجوهرنا كبشر. كذلك أيضًا على الصعيد العملي، لأنّ الأمراض المرتبطة بالدماغ تعتبَر جزءًا آخذًا بالازدياد من مجمل الأمراض، وبمثابة المصدر الأساسي لمعاناة وإعاقات البشر. هذا التوجّه سيصبح أصعب في المستقبل، لأنّ سكّان العالم يكبرون في السنّ، وتصبح أمراض الدماغ أكثر شيوعًا في جيل متقدّم. التطوّر الفائق للتكنولوجيا والأبحاث قد وفّر أدوات علميّة كثيرة تتيح المجال لبحث وفهم العمليّات الدماغيّة والسلوكيّة على مختلف مستويات البحث، بدءًا من البحث الجزيئي على حيوانات التجارب البسيطة، وانتهاءً بالأبحاث الدماغيّة-الفكريّة على الإنسان الذي يفكّر وينتهج سلوكًا معيّنًا.
البرنامج الدراسي الذي يدمج ما بين البيولوجيا وعلم النفس يوفّر للطلبة أفق دراسة أوسع وأعمق في هذه المجالات المطلوبة. الطلب على المختصّين في هذه المجالات آخذ بالازدياد، وخرّيجوا هذا البرنامج الدراسي مطلوبون في السوق.
انضمّوا إلينا إلى برنامج دراسي شيّق، مميّز ومطلوب.
ما الجدوى من البرنامج؟
1. دراسة للألقاب العليا: بإمكان خرّيجي البرنامج الدراسي في علم النفس البيولوجي أن يسجّلوا للدراسات العليا (اللقب الثاني والدكتوراه) في المجالات التي تحتاج إلى لقب أوّل في البيولوجيا او في علم النفس، بما في ذلك علم النفس الإكلينيكي وعلم النفس العصبي التطبيقي. بشكل عام، القبول للدراسة في هذه البرامج لا يحتاج إلى متطلّبات مسبقة للدراسات الاستكماليّة، لكن من المحتمل أن يُطلَب استكمال مساقات طبيّة مسبقة معيّنة عند القبول لكلّيات الطبّ (بالأخصّ خارج البلاد).
2. إمكانيّات عمل في مجال البيولوجيا: هناك العديد من الإمكانيّات المتاحة للحاصلين على لقب في علم النفس البيولوجي. مثلًا، العمل في المجالات الطبيّة المساعِدة (تقني مختبر، مساعِد بحث، مساعِد طبّي-باراميديك)، الصناعات التي تعتمد على البيولوجيا (شركات الأدوية، تطوير وتسويق المعدّات الطبيّة البيولوجية، صناعات المواد الغذائيّة) والصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدّمة. بما أنّ الطلب على تطوير أدوية للحالات العصبيّة المختلفة (باركنسون، الزهايمر، الاكتئاب أو الألم) آخذ بالازدياد، فإنّ المعرفة التي ستكتسبونها في هذا البرنامج يمكنها أن تخدمكم إلى حدّ كبير. هناك إمكانيّات أخرى أيضًا في مجالات أوسع، مثل حماية البيئة، الكتابة والتدريس في مجالات العلوم المختلفة وغيرها.
3. إمكانيّات العمل في مجال علم النفس: اللقب الأوّل في علم النفس مطلوب في كلّ مجال عمل ينطوي على التعامل مع الناس، مثل التربية، العمل الجماهيري، الصحافة، إدارة الموارد البشريّة، الإعلان، التسويق والمبيعات، وفي مجال السياحة/الفندقة.
4. إمكانيّات عمل في مجالات أوسع متاحة لخرّيجي البرنامج المتفوّقين من جامعة لها اسم مرموق. مجالات عمل كثيرة توفّر تأهيلًا محدّدًا. عمليًا، المشغّلون في هذه المجالات يفضّلون ألّا يكون المرشّح ملمًّا أكثر منهم في مجال العمل المحدّد، لكنّهم يبحثون عن أشخاص أذكياء، مبدعين،
منفتحين، فضوليّين ولديهم خبرات متنوّعة. خرّيجوا البرنامج الدراسي يحملون معهم خبرة ثلاث سنوات من التعمّق في دراسة وبحث كيفيّة عمل الدماغ البشري.
معلومات خاصّة:
- الاندماج في البحث الفعّال - خلال السنة الدراسيّة الثانية، في إطار مساق "حلقة دراسيّة موجَّهة في علم النفس البيولوجي"، سيشارك الطلبة في محاضرات يقدّمها كبار باحثين الجامعة العاملين في مجال علم النفس البيولوجي. قريبًا من السنة الدراسيّة الثالثة، سيندمج الطلبة في البحث الفعّال والمكثّف في أحد مختبرات أعضاء الهيئة التدريسيّة في الجامعة، الذين يعملون في هذا المجال.
- أسبوع مركّز في معهد الأبحاث البحريّة في إيلات - في السنة الدراسيّة الثالثة، في إطار المساق الخاص بالبرنامج "لقاء موجَّه مع البحث البيولوجي لطلبة علم النفس البيولوجي"
الاستشارة
السيّدة حين غويتا، مستشارة قسم علم النفس: counselor.psychology@gmail.com
السيّدة أفيطال إيلوز، سكرتارية شؤون الطلبة في قسم علم النفس: avitalk@savion.huji.ac.il، هاتف: 5883407-02.
السيّدة شارون بيرغر، سكرتارية العلوم الحياتيّة: sharonb@savion.huji.ac.il، هاتف: 6585337-02.