اللقب الأوّل في علم النفس يفتح النوافذ على العالم المركّب لعلم النفس البشري.
لماذا علم النفس؟
تتمحور دراسة علم النفس حول إيجاد إجابات للأسئلة المركزيّة والعصريّة التي تحاول فهم السلوك البشري. كمجال علمي تجريبي، دراسة علم النفس تشجّع على تطوير التفكير النقدي والعلمي، وتعزيز التفكير الإبداعي. دراسة اللقب الأوّل في علم النفس تفتح الطريق إلى الدراسات المتقدّمة والعليا في مجالات عديدة ومتنوّعة، بما فيها الأبحاث الأساسيّة في مجال علم النفس والعلوم العصبيّة، المجالات التطبيقيّة مثل علم النفس الإكلينيكي، علم النفس التنظيمي، علم النفس التربوي وعلم النفس العصبي (التأهيلي) والعديد من المجالات الأخرى.
ما هي مميّزات دراسة علم النفس في الجامعة العبريّة في القدس؟
ما الجدوى من اللقب الأوّل في علم النفس؟
لماذا من المفضّل مواصلة الدراسة للقب الثاني في علم النفس (بالأخصّ الطلبة من المجتمع العربي)؟
وبالتالي، الطلبة الذين يختارون مواصلة الدراسة للقب الثاني لا يستفيدون من احتمالات القبول فحسب، بل يحظون بتخصّص مطلوب جدًا في سوق العمل.
الاستشارة:
متفوّقون؟ مكانكم معنا
علم النفس البيولوجي هو مجال دراسي تابع للعلوم العصبيّة، ويتمحور حول بحث العلاقة بين العمليّات الفيزيائيّة والكيميائيّة التي تحدث في الدماغ وبين العمليّات السلوكيّة، الفكريّة والعاطفيّة.
نقدّم برنامجًا دراسيًا للطلبة المتفوّقين المعنيّين بدراسة المجالَين وبنقطة التقائهما. يتطرّق البرنامج الدراسي إلى المصطلحات الأساسيّة في كلّ مجال من المجالات، ويتمحور حول الأساس البيولوجي للسلوك. سيشارك طلبة البرنامج في حلقات دراسيّة خاصّة، تحت إرشاد محاضرين من مجال علم النفس ومن العلوم الحياتيّة، وسيندمجون في الأبحاث في مختبرات المحاضرين الباحثين.
سينال خرّيجوا البرنامج من الجامعة اللقب الأوّل في العلوم الطبيعيّة (B.Sc.) إلى جانب علم النفس والعلوم الحياتيّة، وبإمكانهم مواصلة الدراسة للقب الثاني، بدون استكمالات، في كلّ مجال من هذه المجالات.
بعض التفاصيل الإضافيّة:
البرنامج الدراسي يشمل برنامجًا دراسيًا كاملًا في علم النفس وبرنامجًا خاصًا في البيولوجيا.
في إطار الدراسة، سنتطرّق إلى مواضيع خاصّة، ومن بينها: الدماغ والسلوك لطلبة علم النفس البيولوجي، حلقة دراسيّة موجَّهة في علم النفس البيولوجي والبحث البيولوجي لطلبة علم النفس البيولوجي. سيكتسب طلبة البرنامج الدراسي خبرة عمليّة في العمل في المختبر.
لماذا علم النفس البيولوجي؟
الأبحاث حول العلاقات بين مبنى وأداء الدماغ من جهة، والعمليّات السلوكيّة، الإدراكيّة والعاطفيّة من جهة أخرى، تحتلّ صدارة العلوم العالميّة. حظي موضوع البحث هذا في السنوات الأخيرة على اعتراف رسمي من دول ومنظّمات عالميّة ومن صناديق تمويل لدعم العلوم والمجتمعات بشكل عام، على أنّه من أهمّ المواضيع التي تواجه البشريّة. تبرز أهميّة المجال على الصعيد النظري، وذلك لأنّ هذا المجال يقرّبنا، أكثر من أيّ مجال آخر، من فهم طبيعتنا وجوهرنا كبشر. كذلك أيضًا على الصعيد العملي، لأنّ الأمراض المرتبطة بالدماغ تعتبَر جزءًا آخذًا بالازدياد من مجمل الأمراض، وبمثابة المصدر الأساسي لمعاناة وإعاقات البشر. هذا التوجّه سيصبح أصعب في المستقبل، لأنّ سكّان العالم يكبرون في السنّ، وتصبح أمراض الدماغ أكثر شيوعًا في جيل متقدّم. التطوّر الفائق للتكنولوجيا والأبحاث قد وفّر أدوات علميّة كثيرة تتيح المجال لبحث وفهم العمليّات الدماغيّة والسلوكيّة على مختلف مستويات البحث، بدءًا من البحث الجزيئي على حيوانات التجارب البسيطة، وانتهاءً بالأبحاث الدماغيّة-الفكريّة على الإنسان الذي يفكّر وينتهج سلوكًا معيّنًا.
البرنامج الدراسي الذي يدمج ما بين البيولوجيا وعلم النفس يوفّر للطلبة أفق دراسة أوسع وأعمق في هذه المجالات المطلوبة. الطلب على المختصّين في هذه المجالات آخذ بالازدياد، وخرّيجوا هذا البرنامج الدراسي مطلوبون في السوق.
انضمّوا إلينا إلى برنامج دراسي شيّق، مميّز ومطلوب.
ما الجدوى من البرنامج؟
1. دراسة للألقاب العليا: بإمكان خرّيجي البرنامج الدراسي في علم النفس البيولوجي أن يسجّلوا للدراسات العليا (اللقب الثاني والدكتوراه) في المجالات التي تحتاج إلى لقب أوّل في البيولوجيا او في علم النفس، بما في ذلك علم النفس الإكلينيكي وعلم النفس العصبي التطبيقي. بشكل عام، القبول للدراسة في هذه البرامج لا يحتاج إلى متطلّبات مسبقة للدراسات الاستكماليّة، لكن من المحتمل أن يُطلَب استكمال مساقات طبيّة مسبقة معيّنة عند القبول لكلّيات الطبّ (بالأخصّ خارج البلاد).
2. إمكانيّات عمل في مجال البيولوجيا: هناك العديد من الإمكانيّات المتاحة للحاصلين على لقب في علم النفس البيولوجي. مثلًا، العمل في المجالات الطبيّة المساعِدة (تقني مختبر، مساعِد بحث، مساعِد طبّي-باراميديك)، الصناعات التي تعتمد على البيولوجيا (شركات الأدوية، تطوير وتسويق المعدّات الطبيّة البيولوجية، صناعات المواد الغذائيّة) والصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدّمة. بما أنّ الطلب على تطوير أدوية للحالات العصبيّة المختلفة (باركنسون، الزهايمر، الاكتئاب أو الألم) آخذ بالازدياد، فإنّ المعرفة التي ستكتسبونها في هذا البرنامج يمكنها أن تخدمكم إلى حدّ كبير. هناك إمكانيّات أخرى أيضًا في مجالات أوسع، مثل حماية البيئة، الكتابة والتدريس في مجالات العلوم المختلفة وغيرها.
3. إمكانيّات العمل في مجال علم النفس: اللقب الأوّل في علم النفس مطلوب في كلّ مجال عمل ينطوي على التعامل مع الناس، مثل التربية، العمل الجماهيري، الصحافة، إدارة الموارد البشريّة، الإعلان، التسويق والمبيعات، وفي مجال السياحة/الفندقة.
4. إمكانيّات عمل في مجالات أوسع متاحة لخرّيجي البرنامج المتفوّقين من جامعة لها اسم مرموق. مجالات عمل كثيرة توفّر تأهيلًا محدّدًا. عمليًا، المشغّلون في هذه المجالات يفضّلون ألّا يكون المرشّح ملمًّا أكثر منهم في مجال العمل المحدّد، لكنّهم يبحثون عن أشخاص أذكياء، مبدعين،
منفتحين، فضوليّين ولديهم خبرات متنوّعة. خرّيجوا البرنامج الدراسي يحملون معهم خبرة ثلاث سنوات من التعمّق في دراسة وبحث كيفيّة عمل الدماغ البشري.
معلومات خاصّة:
الاستشارة
السيّدة حين غويتا، مستشارة قسم علم النفس: counselor.psychology@gmail.com
السيّدة أفيطال إيلوز، سكرتارية شؤون الطلبة في قسم علم النفس: avitalk@savion.huji.ac.il، هاتف: 5883407-02.
السيّدة شارون بيرغر، سكرتارية العلوم الحياتيّة: sharonb@savion.huji.ac.il، هاتف: 6585337-02.